اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
قررت “القائمة العربية الموحدة” تجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والكنيست، وذلك على خلفية تطورات الأوضاع بالمسجد الأقصى.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن “القائمة العربية الموحدة” اتخذت هذا القرار على خلفية الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من أوساط قيادات في الحركة الإسلامية الجنوبية للانسحاب الكامل من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على خلفية أحداث المسجد الأقصى.
إسرائيل.. القائمة العربية “ليست متفائلة” باستمرار الائتلاف الحكومي إثر أحداث الأقصى
وأشارت إلى أن هذا الإجراء حل مؤقت تم اتخاذه بالتوافق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.
وكان وليد طه ، النائب في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة التي يرأسها منصور عباس، أعلن اليوم الأحد أنه غير متفائل حيال استمرار الائتلاف الحكومي الذي يشارك فيه حزبه، في ظل تطورات الأوضاع بالمسجد الأقصى.
وأضاف: “توقعت أن تتصرف الحكومة بشكل مختلف تجاه اليهود الذين جاؤوا للاستفزاز في المسجد الأقصى، لكنها سمحت لمئات من الفاشيين بفعل ذلك، وسيكون الثمن على الأرجح هو حل الائتلاف”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول كبير في “الموحدة” للقناة 13 الإسرائيلية إن “منصور عباس يتعرض لضغوط شديدة للاستقالة من الائتلاف بسبب الأحداث في القدس”