قيادي بـ”حركة النهضة” في تونس: الأحزاب التي صفقت لقيس سعيّد وجدت نفسها على الهامش

رئيس التونسي قيس سعيد
أفاد القيادي بـ”حركة النهضة” في تونس محمد القوماني يوم السبت بأن “الأحزاب الموالية والتي صفقت ودعمت مشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد وجدت نفسها على الهامش”.
وصرح القوماني في تصريح لإذاعة “الديوان أف أم” التونسية: “بأن المرسوم عدد 30 لسنة 2022 والمتعلق بالهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة جاء ليكرس مجددا النزعة الفردية والأحادية في إدارة المرحلة الاستثنائية”.
الأميرال العكروت: قيس سعيد بحوزته ملف خاص بالجهاز السري لحركة النهضة يتضمن معطيات خطيرة
وقال إن “المرسوم عدد 30 باطل وكل من يشارك في اللجنة عليه تحمل مسؤوليته”، لافتا إلى “أن الاستفتاء لا مصداقية له ومبني على استشارة قاطعها أغلب الشعب”.
وأضاف أن الهيئة معينة ولا تملك شيئا من الاستقلالية، مشيرا إلى أن الصادق بلعيد وإبراهيم بودربالة معروفان بولائهما إلى قيس سعيّد منذ 25 يوليو ولا يملكان أي صفة لصياغة دستور جديد.
وتابع القيادي بالحركة قوله “الصادق بلعيد تقدم في السن ولم يعد معبرا عن جيل الأساتذة الجديد وبودربالة ليس لديه علاقة بالمجال الاقتصادي”.
وأشار محمد القوماني إلى أن “قيس سعيد لم يفوضه أي طرف لإلغاء دستور 2014″، موضحا أن رئيس الجمهورية ضحك على المنظمات العريقة وحصر تمثيليتها في ممثل وحيد”.