اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب

المحبوب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه أجمعين
اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم ، الذي إذا دُعيت به أجبت ، وإذا سُئلت به أعطيت ، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها ، وما لم نعلم ، أن تستجيب لنا دعواتنا ، وتُحقّق رغباتنا ، وتقضي حوائجنا ، وتفرج كروبنا ، وتغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وتتوب علينا ، وتعافينا وتعفو عنا ، وتصلح أهلنا وذرّياتنا ، وتطل في أعمارنا، وتحسن عاقبتنا ، وترحمنا برحمتك الواسعة ، يا مقيل العثرات ، ويا قاضي الحاجات ، اقضِ حوائجنا ، وفرج كروبنا ، وأرزقنا من حيث لا نحتسب. اللهُمَّ رَضِّنا بقضائكَ ، وبارِك لنا فيما قُدِّرَت لنا ، حتَّى لا نحِبَّ تعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تأخيرَ ما عجَّلتَ ، اللّهم أنت ربِّي ، لا يَخفى عليكَ ما في قلبي ، فَـ اللّهم طمأنينةً منك وغِنى بك ، ربِّ أعوذُ بك مِن ضيقةِ القلبِ ، وشعورٍ لا يُشكى ولا يُفهم ، اللّهم أَرِح قلبي بما أنت به أعلمُ ، ولا تجعلني أَشكي لمَن لا يَخشى عليّ من حُزني ، اللّهم إني أُفوِّض دُنياي كلَّها إليك ، اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَاذَا الْجَلَالِ وَالإكْرَامِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ تَسْمَعُ الْأَصْوَاتَ وَإِنْ خَفِيَتْ، وَتَقْضِي الْحَاجَاتَ وَإِنْ عَظُمَتْ، وَتُجِيْبُ الدَّعْوَاتَ وَإِنْ ثَقُلَتْ، وَتَغِفِرُ الزَّلَّاتَ وَإِنْ كَثُرَتْ ، اللَّهُمَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَاكَرِيْمُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا اللَّهُ نَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفِّقُنَا لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ وَأَنْ تَحْفَظْنَا مِنَ الْهَمِّ وَالْكَآبَةِ وَالْحَزَنِ وَأَنْ تُلْهِمَنَا الدُّعَاءَ أَوْقَاتَ الإِحَابَةِ،إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيْرٌ، يَا نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ،اللَّهُمَّ أَنْتَ الشَّافِي وَأَنْتَ الْكَافِي، يَا مَنْ كَفَانَا كُلَّ شَيْءٍ اَكْفِنَا شَرَّ الْأمْرَاضِ، وَأعِذْنَا مِنْ سَيِّءِ الْأسْقَامِ، وَأعِذْنَا مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ،وَاللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَوَبَاءٍ وَأَلَمٍ وَسَقَمٍ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَنَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةِ فِيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَدْرِ الْمُنِيْرِ صَاحِبِ الْقَدْرِ الْكَبِيْرِ وَأَمْنَحْنِي نُورًا مِنْ نُورِهِ وَقَدْرًا مِن قَدْرِهِ وَبَرَكَةً مِنْ بَرَكَتِهِ وَعِلْمًا مِنْ عِلْمِهِ وَأَهِّلْنِي ، اللَّهُمَّ لِلْثَبَاتِ فِيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا كَرِيْمُ يَا اللَّهُ ، لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّا كنا من الظَّالمين ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وادخلنا الجنة مع الأبرار ياعزيز ياغفار يارب العالمين ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ اللهُم صل بصلاة لا تخطر على قلب بشر، وبِحروف لَا يحيط بِها جَمِيع مَا اَسْتَطَرْ ، عَلى من شُقَّ بِإِشَارَةِ كفه الْقَمَرْ ، وَسُيِّرَ لَهُ الْغَمَامُ و همع بِسُقْياَهُ الْمَطَرْ ، وَرَاوَدَتْهُ الَصَفَا وَسَلَّمَ عَلَيْهِ الْحجر ، حنَّ إِلَيْه الْجذْع وَأَجَابَ دعوتهُ الَشَجَر ، سَيِّدِي وَإِمَامِي مُحَمَّدٍ اَلأَوَّلِ قَبْلَ اْلأَزَلِ وَالْقَدَرْ ، اللهُم صَلِّ عَلَيْهِ وَوَالِدَيْهِ وَآلِهِ خِيرَةِ الْخِيَرْ ، سُفُنِ الَنَجَاةِ إِنْ مَاجَ الْخَطَرْ .
❤️❤️❤️