تعرف على الفرقة التي أثارت قضية “الشذوذ الجنسي” في مصر

أثارت فرقة موسيقية تسمى بـ”مشروع ليلى” الجدل في مصر، لقيام مجموعة من الشباب والفتيات الحاضرين في الحفل الذي أقيم بالتجمع الخامس برفع علم “المثليين جنسيا”.
وابدى المشاركون تأييدا لفكر”حامد سنو” مؤسس الفريق المشارك في الحفل، مما أدى إلى حدوث أزمة كبيرة في المجتمع المصري بسبب رفع هذا العلم.
ما هي فرقة “مشروع ليلى”؟
زارت هذه الفرقة مصر 6 مرات من قبل لإقامة حفلات غنائية في أماكن مختلفة، لكن لم تحدث هذه الضجة إلا بعد إعلان بعض الحاضرين للحفل عن تأييدهم التام للمثلية الجنسية.
سميت الفرقة بهذا الاسم لأن “ليلى” هو الاسم الشائع في لبنان، كما ذكر الفريق، وعندما سُئل الفريق مؤخرًا عن أصل اسم “مشروع ليلى”، رد الأعضاء بشيء من الدعابة أن الفرقة بدأت كمشروع لجمع المال لفتاة يعرفونها تسمى ليلى.
ويعد مؤسس الفرقة حامد سنو، هو السبب الأكبر في الأزمات المتكررة للفريق، حيث ولد في 25 أبريل 1988 في لبنان، ثم حصل على الجنسية الأمريكية، وذلك بعد اللجوء إليها للحصول على الجنسية “بمثليته الجنسية”، التي كانت سبب الصراعات المستمرة التي عاش معها.
ومنعت الأردن فرقة “مشروع ليلى” مؤخرا من إحياء حفلة “ابن الليل”، التي كانت ستعقد في مدرج عمان الروماني، بسبب مواضيع أغانيها، التي تخوض بقضايا الدين والسياسة وتوجه رسائل صريحة حول الجنس.
بدأ فريق “مشروع ليلي” أعماله الموسيقية عام 2008، وكان من المفترض أن يكون اسم الفريق “مشروع ليلة واحدة” وبعد استمراره سمى “مشروع ليلى” تلك الفتاة التي يتكلمون عنها في كل الأغاني لتعبر عن روح الفرقة وفكرها.