قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي لم يسجد شكرًا لله على هزيمة مصر في النكسة تشفيًا في مصر، ولكن كانت سجدة تشفيًا في من حمل لواء الشيوعية في بلد الأزهر.
وتابع “كريمة”، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج “الصالون”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”: “الشيخ الشعراوي لم يسجد تشفيًا في هزيمة مصر على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي عالم نوراني ووطني شريف.
ولفت إلى أن “الشعراوي” عالم أزهري عانى من العلمانيين والملاحدة والمتربصين بعملاء الإسلام، وفي نفس الوقت عانى من هجوم المتسلفة الوهابية على شخصه الكريم.
قصة محاولة نقل مقام إبراهيم من صحن الكعبة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان لديه دورا كبيرا في خدمة الإسلام والمسلمين، والكثير يجهل هذا الدور.
وتابع “كريمة” أن الشيخ الشعراوي هو الذي حافظ على عدم نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام من صحن الكعبة، لأن الأشياخ المتسلفة كانوا يريدون نقل المقام إلى خارج المسجد الحرام.
ولفت إلى أن الشعراوي كتب رسالة مطولة إلى ملك السعودية في هذا الوقت، وبهذه الرسالة تم الإبقاء على مقام سيدنا إبراهيم داخل صحن الكعبة المشرفة، مضيفا: “هذه جلائل الاعمال للإمام “الشعراوي” التي لابد أن تذكر له على مدى الدهر، حيث حافظ على قدس الأقداس، وتصدى لهؤلاء الذين كانوا يريدون تدمير معلم إسلامي ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة”.