قال بنك إنجلترا، وهو البنك المركزي للمملكة المتحدة، إن الاقتصاد البريطاني يواجه مخاطر متزايدة من نقاط ضعف في الأسواق المالية العالمية، وسط تصاعد التوترات السياسية وارتفاع أسعار الفائدة.
لكن البنك أضاف أن قطاع الأسر والشركات ظل قادرا على التعافي على الرغم من ضغوط تكاليف المعيشة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”، أن لجنة السياسة المالية بالبنك وجدت أن بعض المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي على مستوى العالم قد زادت منذ اجتماعها الأخير في ديسمبر.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية، أن أسعار مجموعة من الأصول سجلت ارتفاعا على الرغم من أن الأوضاع الاقتصادية مازالت متوترة.
وعلى سبيل المثال، ارتفعت أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى من المتوقع، وتدهورت البيئة الجيوسياسية، وخاصة في الشرق الأوسط.
لكن لجنة السياسات المالية ببنك انجلترا أشارت إلى أن هذه المخاطر المتزايدة لا تنعكس في تقييمات المستثمرين، مما يعني أنه قد يكون هناك تأثير غير مباشر على استقرار السوق إذا ساءت الظروف، بدلا من أن تتحسن.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”، إن هذا هو الحال بالفعل في قطاعات مثل العقارات التجارية، وخاصة في الصين، حيث بدأت نقاط ضعف في “التبلور”.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” عن خبراء البنك قولهم أيضا، إن ارتفاع مستويات الدين العام في الاقتصادات الكبرى يمكن أن يكون له تأثير على الاستقرار المالي في المملكة المتحدة.
وشددت لجنة السياسات المالية على أن القطاع المصرفي في المملكة المتحدة قوي بما يكفي لدعم قطاع الأسر والشركات حتى لو ساءت الظروف الاقتصادية بشكل كبير.