قال الفنان محمد دياب إن دور الضابط “أدهم” في مسلسل مليحة له أهميه خاصة بالنسبة له في شقين؛ أولهما تجاري وشق يتعلق بالحس الإنساني والوطني، وفيما يخص الشق التجاري هو أني أقوم بدور لم اقدمه من قبل وهو شخص لديه الكثير من المثالية وهو دور ينهي ما يقال إن دياب دائماً يقدم أدوار الشر فقط وهو محصور فيها كما يقول البعض”.
وأضاف دياب، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها “كلمة أخيرة” على فضائية أون: “الناس بتفكرني بس بقوم بأدوار شر فقط رغم إني قدمت دور ضابط طيب في مسلسل نسل الأغراب، ومسلسل المتهمه، قمت بأداء شخصية طيبة وفي الاختيار شخصية الشيخ سالم كضيف شرف، وقمت بدور طيب وبرغم ذلك أدوار الشر عالقة في أذهان الناس وبتخربش الناس أكتر بيبقى سبايسي فبيعلق معاهم أكتر وبالتالي كنت محتاج أقدم مثل هذه النوعية من الادوار في مشواري الفني”.
وواصل: “الشق الثاني الخاص بالحس الوطني والإنساني إنه لا ينبغي أحد يعرض عليا دور ضابط في القوات المسلحه وضابط حرس حدود في مسلسل يتناول القضية الفلسطينية وأفكر أو أتراجع، لذلك وافقت قبل القراءة مباشرة بعد حديث منتج العمل معي”.
وتابع “روحت وقلتلهم موافق من غير ما اقرا، ما فهياش تفكير انحزت بمشاعري للدور قبل قراءة السيناريو وتفاصيل الرواية فقط حكيت لي الرواية شفهياً فوافقت فوراً دون أن أقرا الإسكربت، شفت بس التتابع الدرامي ولذا وافقت”.
وأوضح: “أخذت قرار لما عرفت أنه عمل وطني وهو إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية في أول عمل درامي ومصر ما ينفعش ما تتكلمش، دائماً مصر في اي مشكلة في المنطقة، كل الناس بتنادي على مصر”.
واختتم دياب: أنه ينتمي لجيل متاثر بالقضية الفلسطينية قائلاً: “أنا عشت كذا إنتفاضه ومتربي على القضية الفلسطينية وبالتالي ما خدتش الدور كشغل فقط وكمصدر رزق لكن عبر الحس الوطني هو الغالب في قرار موافقتي وهي المرة الوحيدة التي أوافق فيها سريعاً خاصة أني بطبعي خواف شوية في انتقاء الأدوار ووافقت في ثلث ساعة”.