أدانت الولايات المتحدة الجولة الأخيرة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من جانب كوريا الشمالية باعتبارها انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.
كما أشار المتحدث ماثيو ميلر إلى أن أنشطة بيونج يانج الاستفزازية ستكون على جدول أعمال المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال رحلته إلى شنغهاي وبكين من الأربعاء إلى الجمعة.
وأطلقت بيونج يانج يوم الاثنين عدة مقذوفات ، يفترض أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى ، في البحر الشرقي ، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
وجاءت عمليات الإطلاق بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها أجرت اختبار قوة “رأس حربي كبير جدا” لصاروخ كروز وأطلقت صاروخا جديدا مضادا للطائرات يوم الجمعة.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: “نحن ندين إطلاق كوريا الديمقراطية (الشمالية) مؤخرا صاروخا باليستيا. هذا الإطلاق، مثل جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخرى في السنوات الأخيرة، ينتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي”.
وأضاف أن عمليات الإطلاق تلك “تشكل تهديدا للسلام والأمن الإقليميين والدوليين، ومن الواضح أن هذا سيكون شيئا على جدول الأعمال عندما يسافر الوزير إلى بكين”.