أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الأربعاء، أن القمة العربية المقبلة التي تستضيفها مملكة البحرين منتصف شهر مايو المقبل.
وتكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحديات غير مسبوقة على أكثر من صعيد على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران فضلاً عن تأزم الوضع الإنساني والسياسي والميداني في السودان واستمرار الأزمات الضاغطة في ليبيا واليمن وسوريا.
جاء ذلك خلال استقبال أبوالغيط اليوم رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم والوفد المرافق له، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية حيث يُشارك الوفد في المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وشدد الأمين العام خلال اللقاء، على أن القمة العربية المقبلة تعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، معرباً عن ثقته في قدرة المنامة على استضافة أعمالها والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي اللوجستية والموضوعية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن اللقاء تناول الأوضاع العربية الراهنة عشية انعقاد القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين منتصف شهر مايو المُقبل، مشيرًا إلى أن أبوالغيط استمع باهتمام لرؤية رئيس مجلس النواب، مؤكداً أن العمل البرلماني على الصعيد العربي يُعد رافداً مهماً للعمل العربي المشترك.