تحل غدا الخميس 25 أبريل ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء -أرض الفيروز وبوابة مصر الشرقية- والتي لا تتوقف أهميتها عند تاريخها المليء بالملاحم والتضحيات، حيث تتمتع سيناء بموقعها الاستراتيجي وكنوزها من مصادر الطاقة والمعادن التي لا تنتهي.
وتسرد جريدة “أخبار مصر” معلومات هامة عن شبه جزيرة سيناء ذات الموقع الاستراتيجي الحساس والتي تتمتع بالثروات النفطية والمعدنية الهامة.
– جسر بين قارتين
وتمثل شبه جزيرة سيناء جسرا بين قارتي آسيا وإفريقيا، كما أنها كانت حلقة الوصل قديما بين أرض مصر وشعوب منطقة الشرق الأوسط المقيمة في قارة آسيا، حسب الموسوعة البريطانية.
وتملك سيناء 6% من إجمالي مساحة الأراضي المصرية، بواقع 61 ألف كيلومتر مربع، بحسب الموسوعة.
– سيطرة على الطرق البحرية
تطل سيناء وفقا للإنسايكلوبيديا، على 5 ممرات بحرية هامة، هي البحر المتوسط شمالا، والبحر الأحمر جنوبا، وقناة السويس غربا، وخليجي السويس والعقبة من جهتي الجنوب الغربي والشرقي، كذلك تملك سيناء قرابة ثلث مساحة السواحل المصرية.
– مخزن الثروة النفطية ومنجم الكنوز المصرية
تمتلك سيناء مخزونا استراتيجيا هائلا من النفط والغاز الطبيعي باحتياطي يقارب الربع مليون طن متري من النفط والغاز، والتي تنتشر بمناطق غرب سيناء، كما إنها تحوي على نحو 170 مليون طن من الفحم، وهو أحد مصادر الطاقة، وذلك وفقا لموسوعة مقاتل من الصحراء.
وتتوافر في سيناء كميات كبيرة من النحاس في أراضيها الشرقية، بجانب معادن هامة كاليورانيوم المشغل للمفاعلات النووية، والطفل الكربوني المستخدم في توليد الكهرباء، والمنغنيز وهو من المعادن الهامة للصناعة.
– مقصد سياحي هام
يتمتع جبل موسى وجبل سانت كاترين بمكانة دينية هامة عند كثير من اليهود والمسيحيين، فهي تتميز بوجود السياحة الدينية إلى جانب طبيعتها الخلابة، وذلك وفقا لأطلس العالمي.
أما عن طبيعتها الخلابة فيمتلك القسم الجنوبي من شبه جزيرة سيناء عددا من المواقع المميزة في منتجعات دهب وشرم الشيخ، وكذلك بعض المواقع الطبيعية النادرة على غرار الثقب الأزرق.