هنأ السفير أحمد لأبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الشعب المصري بمناسبة الذكرى 42 لعيد تحرير سيناء، والذي يوافق الـ25 من أبريل من كل عام.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: «تحية إعزاز وتقدير لشعب عظيم استرد أرضه وكرامته بملحمة تاريخية قدم خلالها الغالي والنفيس».
وأضاف: «ملحمة أكملت الدبلوماسية المصرية فيها مسيرة انتصار الوطن باستعادة أخر شبر من أرض سيناء المباركة، وسنستمر في استكمال دورنا الوطني بكل فخر واعتزاز».
نهنئ مصرنا الحبيبة بالذكرى ٤٢ لعيد تحرير سيناء..تحية إعزاز وتقدير لشعب عظيم استرد أرضه وكرامته بملحمة تاريخية قدم خلالها الغالي والنفيس..ملحمة أكملت الدبلوماسية المصرية فيها مسيرة انتصار الوطن باستعادة أخر شبر من أرض سيناء المباركة..وسنستمر فى استكمال دورنا الوطنى بكل فخر واعتزاز pic.twitter.com/NpwwCOalW8
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 25, 2024
وفي وقت سابق، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «الموقف المصري بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ واضح منذ اللحظة الأولى، ورافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية الأمن مضر القومي».
وأضاف السيسي، في كلمة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء: «أتحدث إليكم اليوم في ذكرى يوم من أيام مصر المجيدة، الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة، تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة التي طالما كانت موضعا للاستهداف والعدوان، وطالما نجح شعب مصر العظيم، وفى طليعته القوات المسلحة الباسلة، في حمايتها وصونها والحفاظ عليها، جزءا لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر».
وأشار إلى أن «قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط في شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومي».
ولفت إلى أن «سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية، ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزا خالدا على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور».