قال الشيخ عارف العكور، أحد مشايخ سيناء، إن «أبناء سيناء يحاربون الإرهاب على مر العصور، بدءًا من حرب الاستنزاف، مرورًا بحرب أكتوبر 1973 والعصر الحديث».
واستشهد خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، صباح الخميس، بقول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن «أبناء سيناء كانوا رادارات بشرية»، معقبًا: «لولا الله ثم أبناء سيناء ما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر».
وثمن تكريم أبناء سيناء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدًا بالتوجيهات الرئاسية لتطوير المنطقة، وإقامة المشروعات المختلفة كمحطات تحلية المياه والطرق ومدينة رفح الجديدة.
ولفت إلى أن «الله حبا سيناء بطبيعة سحرية جغرافية»، قائلًا إن وسط سيناء يتسم بنشاط التعدين، كما أن أرض الفيروز تطل بطول 160 كم على ساحل البحر الأحمر، وتتسم بأنقى جو على مستوى الشرق الأوسط».
وأشار إلى مهارة أهالي سيناء في الزراعة، لافتًا إلى أن أهل الشيخ زويد ورفح علموا أبناء الوادي زراعة التنقيط، عندما أُرغموا على ترك منازلهم وانتقلوا إلى الوادي بسبب الإرهاب.
ونوه أن «سيناء مات فيها ما لا يقل عن 450 شابًا من القوات المسلحة، وقُتل فيها ما لا يقل عن 11 شيخًا»، مختتمًا: «كنا مع القوات المسلحة منذ قديم الأزل وحتى اليوم، وهذا واجب علينا، فنحن كأي ضابط أو عسكري مصري ندافع عن أرض مصر في أي وقت».