ردّ السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، على سؤال عما إذا كان من الممكن أن يُفرض على مصر التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة للأراضي المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، إن مصر تعمل بكل جهد للحيلولة دون وقوع هذا السيناريو.
وأشار إلى تحرك مصر بكل اتصالاتها ودبلوماسيتها للعمل على إدخال المساعدات الإنسانية وإنفاذها والتأكيد على خطورة السياسة الإسرائيلية القائمة على منع دخول المساعدات، مع التحرك عبر مجلس الأمن لاستصدار قرار بتشكيل لجنة أممية وتعيين منسق أممي لإجراء عملية التحقق ومراقبة المساعدات.
ونوه بأن الهدف من هذه الجهود ضمان دخول المساعدات للفلسطينيين ومنع التهجير، موضحًا أنه لا يمكن أن تستمر دولة (يقصد إسرائيل) بهذه السياسة فيما يستمر المجتمع الدولي عاجزًا عن إدخال المساعدات لهذا الشعب.
وأكّد أن معبر رفح يمثل شريان الحياة الرئيسي الذي يعتمد عليه قطاع غزة، ومن ثم فأي غلق لهذا المعبر من جانب إسرائيل أو خلق حالة تحول دون دخول المساعدات من خلاله فهو يسهم في سياسة الحصار التي يرفضها المجتمع الدولي.