قال صالح موتلو شن سفير تركيا في مصر، إن استمارات شركات بلاده في القاهرة ستزيد إلى 3.5 مليار دولارمع نهاية العام الجاري (2024)، مقابل 3 مليارات دولار حاليا.
وأضاف شن، في تصريحات على هامش زيارة إحدى شركات إنتاج الأجهزة المنزلية، أن شركات تركية عديدة تعتزم ضخ استثمارات جديدة في مصر الفترة المقبلة، خاصة قطاع الملابس الجاهزة.
وكان نهاد أكينجي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك “تومياد” قال في تصريحات خاصة لـ”أخبار مصر” قبل أسابيع، إن هناك نحو 15 شركة تركية اتخذت قرارا بالاستثمار في مصر، في مجالات المنسوجات والبتروكيماويات، ذاكرا أن مصر جاذبة لشركات أنقرة بسبب انخفاض تكلفة الطاقة، التي تصل إلى نصف التكلفة في تركيا، إضافة إلى العمالة.
وأوضح السفير، في تصريحاته، أن الدولتين تواصلان دراسة استخدام العملات الوطنية فى التبادل التجارى بينهما، خاصة أن هذه المسألة تحظى باهتمام كبير من مصر وتركيا.
وكانت “أخبار مصر” قد انفردت بخبر مفاوضات التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة بالعملات المحلية، قبل أكثر من عام، وهي المسألة التي كانت تستهدف حل أزمة شح العملة من النقد الأجنبي –حينها- وصعوبة استيراد المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة، ما أثر سلبا على الأنشطة الاستثمارية، وأدى وجود السوق الموازية للعملة والفارق الكبير لسعر العملة مع السوق الرسمية إلى تعليق المفاوضات، لكن استأنف الجانبان المفاوضات حول المسألة بعد تحريك سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.