قال مندوب فلسطين في جامعة الدول العربية مهند العكلوك، إن القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة، تتبنى مبادرة بعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية.
وأضاف في تصريحات لفضائية «TRT عربي»، اليوم الخميس، أن «المبادرة تأتي تنفيذًا لخطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتحقيق السلام، والتي أعلن عنها مرات عديدة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة».
وأعرب عن أمله في أن يعقد المؤتمر على أسس صحيحة، وأن يطلق عملية سلام جادة بجدول زمني محدد؛ يستند إلى المرجعيات الدولية المعتمدة والقانون الدولي.
ولفت إلى أن «القمة ستسفر عن مجموعة من القرارات تخص القضية الفلسطينية»، مضيفًا: «التطورات السياسية ستتحدث بالأساس عن جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهل غزة، وتلك القمة الأولى التي تتبنى مصطلح الإبادة الجماعية».
وتنطلق، اليوم الخميس، القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقادة والزعماء العرب، حيث يتصدر جدول أعمالها تطورات القضية الفلسطينية لا سيما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف فهمي أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
