بعد يومين من إعلان إسبانيا نيتها للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، فرضت إسرائيل قيودا على عمل دبلوماسيين إسبان في البلاد.
وقال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس على منصة التواصل الاجتماعي/إكس/ إن السفارة الإسبانية في تل أبيب والقنصلية العامة الإسبانية، في القدس الشرقية، سيتم منعهما من تقديم خدماتهما إلى الفلسطينيين، من الضفة الغربية.
وبرر كاتس هذا الإجراء بالإشارة إلى بيان ، صادر عن نائبة رئيس وزراء إسبانيا، يولاندا دياز، الذي صنفه بأنه معاد للسامية.
وكتب كاتس “ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين والدعوة المعادية للسامية، من قبل نائبة رئيس وزراء إسبانيا، بعدم الاعتراف فحسب بدولة فلسطين، لكن لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، قررت قطع الاتصال بين تمثيل إسبانيا في إسرائيل والفلسطينيين”.
وفي خطاب، نشره على موقع التواصل الاجتماعي/إكس/، استخدمت دياز “الشعار المثير للجدل: فلسطين سيتم تحريرها من النهر إلى البحر”. ويشير إلى أنه يتعين أن تكون هناك فلسطين حرة في منطقة، تمتد من نهر “الأردن” إلى البحر المتوسط، تشمل المنطقة، التي تقع فيها إسرائيل.
كانت إسبانيا وأيرلندا والنرويج قد أعلنت أمس الأول الأربعاء أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، في نهاية مايو . وردت إسرائيل بالإعراب عن سخطها من تلك التصريحات.