أعلن الفنان والكاتب عباس أبو الحسن على حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، عن خضوعه لعملية جراحية لترميم وتر أكيلس بساقه المينى، بعد تعرضه للقطع فجأة بسبب محاولته إنقاذ سيدتين في حادث الشيخ زايد.
وكتب عباس أبو الحسن: “قدرالله وما شاء فعل، أشكر العدد الغفير من الأصدقاء والمعارف والمتابعين الذين اهتموا بالسؤال عليّ وكانوا بمثابة السند النفسي في اختيار صعب مريت وما زلت أمر به، وأنا مدين لكم بالامتنان والعرفان”.
وتابع، “خضعت أمس الأول لعملية جراحية دقيقة لترميم وخياطة طرفي وتر “أكيلس” Achilles tendon في ساقي اليمنى والذي كان قد قُطع فجأة لعدم تحمله ضغط وزن سيارتي الهائل خلال محاولتي المستميتة لرفعها وقلبها على جانبها لإنقاذ السيدة التي علقت ملابسها بمجموعة الحركة الخلفية للسيارة المرتفعة.”
وأضاف أبو الحسن، “سأظل في تلك الجبيرة السوداء المبينة بالصور لمدة 6 أسابيع ممتنعًا عن الحركة ومن بعدها برنامج علاج طبيعي لمدة 6 أشهر، على أمل استعادة حركتي الطبيعي تدريجيًا من بعدها، كما منّ الله بالشفاء التام على السيدة منال أحد المصابتين وستعود إلى منزلها، وتحسنت حالة السيدة حُسنة المصابة الثانية لكنها ما زالت في غرفة العناية المركزة وتحتاج الى دعواتكم”.
وأردف، “أنني سأواصل تقديم البودكاست “حوارات مع عباس” لإيماني الكامل بأهميته وجدواه في تقديم الرحلة الإنسانية والإبداعية لنماذج استثنائية مُلهمة وناجحة في شتى المجالات وقدرته على تثقيف وتعليم وتقديم مدد حقيقي لأجيال عديدة ومختلفة وجديدة قادمة وتكون عونًا لهم في طريق تحقيق أحلامهم، وقناعتي بحاجتنا الماسة إلى مكتبة أرشيفية توثق رحلات وروح وصوت تلك الشخصيات العظيمة تصمد أمام عجلة الزمن، لله الأمر من قبل ومن بعد”.