قال الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة، من أفضل أيام الدنيا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن حجاج بيت الله الحرام يجهزون أنفسهم في تلك الأيام للمناسك المقدسة والمشاعر.
وعدّد في مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، صباح الاثنين، 9 محظورات تفسد الحج وتُلزم صاحبها الكفارة، موضحًا أن الحجيج محظور عليهم القيام بتلك الأفعال بعد الإحرام ومجاوزة الميقات والدخول في مناسك الحج.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمحرم إزالة شيء من الشعر أو الظفر، كما يُمنع وضع الطيب أو العطر في البدن والثوب، قائلًا إنه لا يجوز التعرض للصيد البري في الحرم بالقتل أو إعانة شخص آخر على إيذاء الصيد أو قتله.
ولفت إلى أنه لا يجوز تقطيع شجر الحرم أو نباته الأخضر، كما يُمنع أخذ اللُقطة (كل ما قد يجده الإنسان أثناء الطواف كالحقائب والنقود والذهب والفضة والهواتف المحمولة.. إلخ)، مشددًا على أهمية تسليمها للأمانات.
وذكر أنه «يُمنع على المحرم الرجل تغطية رأسه ولا يجوز له لبس المخيط على الجسم، بينما لا يجوز للمرأة ارتداء قفازات أو ستر وجهها بالنقاب»، لافتًا إلى أنه «لا يجوز الجماع لكل من الرجل والمرأة».