أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر عدم تجديد حالة الطوارئ المعمول بها في كاليدونيا الجديدة منذ عشرة أيام والتي تنتهي صباح الثلاثاء.
وأوضح الإليزيه في بيان أن ماكرون يجدد “ثقته في قدرة المسؤولين المنتخبين على إعادة الحوار”، مشددا على عملية تخفيف التصعيد التي اقترحها على المسؤولين المنتخبين في كاليدونيا الجديدة.
وأضاف أن ماكرون دعا سكان كاليدونيا وممثليهم إلى “إيجاد الطريق للحوار”، خاصة وأن “بعثة الوساطة والتيسير الموجودة في العاصمة نوميا على استعداد للعمل مع المسؤولين المنتخبين للتوصل إلى اتفاق عام”.
ولفت البيان إلى أنه سيتم إرسال 480 من رجال الدرك الإضافيين إلى الأرخبيل “في الساعات القليلة المقبلة”، ما يرفع التعزيزات الأمنية إلى أكثر من 3500.
يذكر أن 8 أشخاص قتلوا، واعتقل المئات، ودمرت أعداد كبيرة من المباني والسيارات خلال أسبوعين من الاضطرابات والاحتجاجات التي كانت قد اندلعت هذا الشهر في كاليدونيا الجديدة، عندما ناقش المجلس التشريعي الفرنسي في باريس تعديل الدستور الفرنسي لإجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة.