جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهمة بإدارة كيان تعليمي وهمى واستغلاله في النصب والاحتيال على الشباب راغبي الحصول على شهادات دراسية مزورة، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.
وتبين تورط المتهمة في إدارة كيان تعليمي وهمى “بدون ترخيص” واتخاذه وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى مجال الاحتيال على الطلبة راغبى الحصول على شهادات جامعية بزعم منح الدارسين شهادات دراسية موثقة تعادل الشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات المصرية والأجنبية، حيث قامت بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكنت خلالها من استقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات والتحصل منهم على مبالغ مالية.
وواجهت الجهات المختصة بالأحراز المضبوطة، والتي ضمت (كارنيهات مزاولة مهنة “مُقلدين” بأسماء أشخاص مختلفين “منسوبين لإحدى الجهات الحكومية”- 183 شهادة باللغة الأجنبية منسوب صدورها لذات الأكاديمية تُفيد حصول المتدربين على دورات تدريبية فى تخصصات مختلفة – 296 كارنيه دراسى منسوب للأكاديمية بأسماء الطلاب- مجموعة كبيرة من “إستمارات تسجيل المتدربين” – 9 أكلاشيه بإسم الأكاديمية- مبلغ مالى “متحصلات نشاطها الإجرامى”- طابعة متعددة الوظائف – 3 أجهزة حاسب آلى محمول “لاب توب” بفحصهم تبين إحتوائهم على دلائل تُشير إلى نشاطها الإجرامى).
وألقي القبض علي إحدى السيدات بإدارة كيان تعليمى “بدون ترخيص” واتخاذه مقراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والإحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية “مزورة” بزعم منح الدارسين دورات تعليمية فى العديد من المجالات وإيهامهم أن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى المؤسسات والشركات الكبرى، مما مكنها من الإستيلاء على مبالغ مالية من راغبى الحصول على تلك الشهادات، وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.