أجرى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، بزيارة الي الجزائر في الفترة من ٢٥ الي ٢٧ مايو ٢٠٢٤، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات بمشاركة د. مختار وريده، سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين الجزائريين، لاسيما وزيرة الثقافة، ووزير الاتصال، ووزير التربية الوطنية، والأمين العام لوزارة الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، حيث أعرب الدكتور العناني عن الشكر والتقدير للجانب الجزائري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونوه بأن الزيارة تأتي في إطار الحرص على عقد مشاورات موسعة مع مختلف الدوائر والأطراف تحضيراً للبرنامج الانتخابي.
هذا وقد رحب المسئولون الجزائريون خلال المقابلات بالمرشح المصري، وأعربوا عن دعمهم له بوصفه مرشح المجموعتين العربية والإفريقية لهذا المنصب الهام، على ضوء العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والشعبين المصري والجزائري.
من جانبه ثمن د. العناني الدعم الذي عبر عنه المسئولون الجزائريون، وأكد حرصه على استمرار التشاور وتبادل الأفكار وتطلعه لأن يعبر برنامجه الانتخابي عن رؤية تشاركية جامعة لشواغل وتطلعات الدول الأعضاء باليونسكو.
وشهدت الزيارة أيضاً إجراء المرشح المصري زيارات ميدانية إلي عدد من المواقع الثقافية والتراثية البارزة بالجزائر العاصمة وعلى رأسها جامع الجزائر الكبير، ومقام الشهيد، ومتحف المجاهد، وكاتدرائية سيدة إفريقيا، ومنطقة قصبة الجزائر المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث اطلع على هذه المقاصد الثقافية البارزة بدولة الجزائر الشقيقة، وتعرف على الجهود المبذولة من قبل الحكومة الجزائرية للحفاظ على وتطوير المواقع الأثرية الهامة.