طالبت حركة حماس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عملية وفورية لوقف العدوان والاجتياح المتصاعد ضد مدينة رفح، التي تتعرض لقصف إسرائيلي همجي عشوائي يطال البيوت وخيام النازحين في مختلف أنحاء المدينة، ويطال فرق الدفاع المدني وكل مناحي الحياة، مما أدى لارتقاء العشرات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال، وتواصل موجات النزوح بسبب تصاعد القصف والعدوان.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، إن «مجلس الأمن مطالب بالوقوف عند مسئولياته القانونية والأخلاقية أمام تجاهل الكيان الصهيوني المجرم لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر بوقف العدوان فوراً عن المدينة، ودفعه بمزيد من الألوية العسكرية فيها، الأمر الذي ينذر بوقوع مجازر ضد المدينة الصغيرة والمكتظة بالنازحين».
وحذرت من الكارثة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المدينة، على ضوء استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات والمراكز الصحية في المدينة، والذي تسبب بخروج معظمها عن الخدمة، تحت القصف والحصار الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من سبعة أشهر.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، في أعقاب الغارة الجوية القاتلة التي شنتها إسرائيل بالقرب من رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الاجتماع الطارئ طلبته الجزائر ودعمته سلوفينيا.