وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اعتراف بلاده رسميًا بالدولة الفلسطينية بأنه «محطة مميزة وخطوة مهمة».
وقال في بيان، نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية النرويجية، صباح الثلاثاء، إن النرويج كانت واحدة من أقوى المدافعين عن الدولة الفلسطينية لأكثر من 30 عامًا.
وأشار إلى أن «الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية يُعد علامة فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين»، معربًا عن ثقته في مواصلة الحكومة الفلسطينية «مهمة الإصلاح الصعبة».
وأعرب عن ثقته في أن «الحكومة الفلسطينية ستواصل وستضع الأسس لحكم كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار».
وشدد على أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي السياسي والاقتصادي لفلسطين، ومواصلة العمل من أجل حل الدولتين، معبرًا عن أسفه لأن الحكومة الإسرائيلية لا تنخرط في تلك الجهود بشكل بناء.
وأعلن بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، اليوم الثلاثاء، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال سانشيز في كلمة متلفزة له اليوم: «سنعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف: «لن نعترف بأي تغييرات طرأت على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية بعد عام 1967 إلا إذا اتفقت عليها جميع الأطراف».
واعتبر سانشيز أن الاعتراف بدولة فلسطينية «قابلة للحياة ومتكاملة العناصر ومتواصلة الجغرافيا» هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد استمرار بلاده في تقديم الدعم لفلسطين، مشيرًا إلى أن «قرار الاعتراف بها غير موجه ضد أي طرف».
ومع إعلان النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27.