أكد النائب كريم طلعت السادات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين والمشاركة في المنتدى العربي الصيني بتلبية دعوة من نظيره الصيني “شي جينبينج” فرصة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا فضلا عن مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وأكد السادات في تصريحات له اليوم، أنه في الفترة الأخيرة، شهد التعاون بين الصين والعالم العربي تطورًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، وتأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الصين والمشاركة في المنتدى العربي الصيني كفرصة لتعزيز هذا التعاون، خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى أهمية زيارة الرئيس السيسي للصين تعد فرصة لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوسيع نطاق التعاون في المجالات الحيوية، ومنها التكنولوجيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير، ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتدريب الكوادر الفنية.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي للصين تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الحرب على غزة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، أيضا استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة، موضحا أن مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى العربي-الصيني ستعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس سيلتقي برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر، موضحا أن زيارة ستتضمن أيضاً حضور السيد الرئيس الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد يوم 30 مايو الجاري، بمشاركة الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، والذي من المقرر أن يناقش مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.