قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن المؤتمر الذي تعقده النقابة، اليوم، لعرض شهادات المصورين الصحفيين، هو يوم للصحافة الفلسطينية لتوثيق واحدة من أكبر الجرائم التي شهدتها الصحافة في القرن الأخير، مضيفا أن الأرقام كبيرة ومفجعة فهناك أكثر من ٤٠ ألف شهيد و١٠٠ ألف جريح.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين، اليوم، بالتنسيق مع لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، ضمن فعاليات اليوم التضامني الذي تنظمه النقابة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة الذكرى 76 لنكبة فلسطين ومرور 8 أشهر على العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف أن هذه الجريمة تعد من أكبر الجرائم ضد الصحافة فهناك أكثر من ١٤٠ صحفيا شهيدا”، واصفا ذلك بأنه استهداف للحقيقة وتواطئ دولي ضد الحقيقة.
وبدأ البلشي كلمته بذكر أمنية الشهيد عبدالله رمضان بأنه يتمني أن يرى هدوء تام في غزة، قائلا: “نحن نطلب وقوف تام في القطاع”، طالبًا الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد.
وأكد البلشي أن ما علينا سوى زف الشهداء بالفرح وتعظيمهم، معقبًا: “كل دم يسيل على أرض عربية ومصرية عظيم الشأن، فرسالتنا ليس تأبين الشهداء ولكن احتفالا بهم وبطولاتهم”.
وتابع: “كل دم يسيل فهو من أجل فلسطين، والنصر الأول هو للزملاء الذين حاربوا محاولات التزوير، ونحن ننحني أمام بطولتهم وكيف نعمل بالمهنية وندافع عن الأوطان”.
وبشأن توقيع بروتوكول مع لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، أكد البلشي أن هذا البروتوكول هو بروتوكول تآخي وليست تعاون فقط، حيث سيتم تقديم من خلاله خدمات وتدريبات للزملاء الفلسطينين في مصر.
ويشارك في المؤتمر المصورون الفلسطينيون: محمد سالم، ونضال رحمي، ولؤي أيوب، ومحمد الثلاثيني، وسمر أبو العوف، ومعمر أبو طبيخ، وأمير الترك، ومحمد أبو نحل، ورافي الملح، وخالد ديب أبوسلطان.