قال جمال شيحة، رئيس مؤسسة جمال شيحة للتعليم والتدريب، ومقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، إن عقد اليوم التضامني هو لتذكير الأجيال الجديدة بأن قضية فلسطين ليست قضية أشقاء فقط ولكنها أمن قومي مصري.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية، اليوم، بنقابة الصحفيين، تحت عنوان (76 عامًا ما بين النكبة الأولى والنكبة الثانية.. فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال)، ضمن فعاليات اليوم التضامني الذي تنظمه النقابة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة الذكرى 76 لنكبة فلسطين ومرور 8 أشهر على العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف شيحة :”أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي هو زلزال سياسي حقيقي، والتداعيات لم تكن متوقعة، وهذا الزلزال لا بد أن يدرس كيف نستفيد منه سياسيا”.
وتابع: “أتصور أن سقف المطالب العربية سترتفع وخاصة بعد زلزال ٧ أكتوبر والرأي العام العالمي المؤيد وقرارت محكمة العدل الدولية”.
من جهته، قال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، جمال شقرة، إن يوم ١٥ مايو من كل عام نتذكر هذه النكبة، كما أن إسرائيل تحتفل بهذا اليوم وتعده يوما للاسقلال.
وأضاف شقرة أن “كل الوثائق قبل النكبة كانت تشير إلى أن الأرض ملك لفلسطين ونسبة اليهود كانت ٧ % وبمساعدة أمريكا وبريطانيا ارتفعت هذه النسبة”.
وتابع:” الحكومات العربية لم تكن منتبهة للمخطط الصهيوني، إلا مصر التي بدأت تفجر هذه الأزمة عبر القوى الناعمة محذرة من تدفق الهجرات اليهودية لأرض فلسطين، إلى أن كانت النكبة الحقيقية بإعلان قيام دولة الكيان في فلسطين، وهنا انتفضت الحكومات العربية لتأتي بعدها نكبة ٤٨”.