أعطى وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، موافقتهم النهائية على انسحاب الاتحاد الأوروبي من معاهدة للطاقة مثيرة للجدل، ينتقدها المدافعون عن البيئة بشدة.
وقالت آنا كافازيني، وهي نائبة ألمانية في الاتحاد الأوروبي تنتمي لحزب الخضر، إن القرار يعني أن الاتحاد الأوروبي يمكنه “اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل الحياد المناخي في المستقبل، بدون التهديد المستمر بسبب دعاوى قضائية بمليارات الدولارات للشركات”.
وكانت “معاهدة ميثاق الطاقة” قد دخلت حيز التنفيذ في عام 1998، وتم تصميمها من أجل حماية استثمارات الشركات في مشاريع النفط والغاز والفحم، من خلال توفير الأمن القانوني.
وعلى سبيل المثال، يمكن لمستثمري الوقود الأحفوري اتخاذ إجراءات قانونية ضد الدول أمام هيئات التحكيم.