مساعد وزيرة الهجرة: سنقوم بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والتعليم العالي لبذل مزيد من التيسيرات بصدد اعتماد شهادات هؤلاء الطلاب
نظم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، التابع للوزارة، لقاء افتراضيًا عبر “الفيديو كونفرانس”، مع أبناء مصر الدارسين في دولة قرغيزستان، وترأس السفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، الاجتماع للوقوف على آخر المستجدات بعد الأحداث الأخيرة هناك، وذلك بمشاركة مينا مكين، المشرف على مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج “ميدسي”، ومجموعة ضخمة من أبناء المصريين الدارسين هناك، لمناقشة طلباتهم واحتياجاتهم وكذلك موقف معادلة وتوثيق شهادات التخرج.
وأكدت جندي حرصها على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين بالخارج، والتواصل الدائم والمستمر بطريقة فعالة مع أبنائنا الدارسين بالخارج في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم طلابنا الدارسون في قرغيزستان، ومساعدتهم على اتخاذ القرار المناسب حول استكمال دراستهم هناك من عدمه، مؤكدة حرص الوزارة على لقاء هؤلاء الطلاب للاطمئنان على أوضاعهم عقب استتباب الأمن هناك بعد الأحداث التي اندلعت مؤخرا هناك.
وتابعت وزيرة الهجرة أننا حريصون على فتح منصات التواصل مع طلابنا في مختلف دول العالم، والعمل على حل مشكلاتهم والاطمئنان على سلامتهم يأتي في صدارة أولوياتنا على مدار الساعة، وهو ما تؤكده استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل مع المصريين بالخارج، ويتبناه مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، في شتى فعالياته.
ووجهت بمتابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين بقيرغيزستان، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها عدد من شباب المصريين الدارسين هناك، للاطمئنان عليهم والتعرف على أي نوع من التحديات التي تواجههم، وما يعيق استكمال دراستهم في قرغيزستان.
من ناحيتها، أوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن هناك أكثر من ألف طالب مصري في قرغيزستان، يدرسون في عدة تخصصات ومعظمهم كان يدرس في روسيا وأوكرانيا، ويستكمل دراسته في قرغيزستان نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدا الحرص على سلامة جميع طلابنا بالخارج، مضيفا أن الطلاب المصريين في قرغيزستان جميعهم بخير، وأن هناك استمرارًا للدراسة “أونلاين” على مدار الأسبوعين المقبلين، وبعدها تبدأ إجازة الصيف، ويتم استئناف الدراسة بانتظام بداية من سبتمبر المقبل.
واستعراض عباس كافة التحديات التي تواجه الطلاب بقرغيزستان، حيث تساءل الطلاب حول وجود عوائق في اعتماد شهاداتهم، وفي هذا الصدد أكد مساعد وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا مستمرا بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لحل ما يعرض لطلابنا بالخارج من مشكلات، موضحا أهمية التسجيل في الإشراف العلمي، حتى يتسنى متابعة الطلاب وحل ما يعرض لهم من عوائق.
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة أنه سيتم مخاطبة الجهات المختصة والتنسيق للانتهاء من الإجراءات كافة بما فيها أوراق التخرج، موضحا أهمية قيام الطلاب الراغبين في توثيق واعتماد شهاداتهم، بعمل كشف بالأسماء وصور جوازات السفر، ليتسنى مخاطبة الجهات المعنية بالتصديق والتوثيق، والتنسيق بشأنه.
ومن ناحيتهم، أعرب الطلاب المصريون في قرغيزستان عن شكرهم لوزارة الهجرة لما تقوم به من جهود دؤوبة لمتابعة المصريين بالخارج على مدار الساعة، موضحين أن الأوضاع الآن أصبحت أكثر هدوءا واستقرارا، وإنهم حريصون على إيجاد حلول مع وزارة الهجرة فيما يتعلق بالاعتراف بالشهادات الجامعية التي سيحصلون عليها من قيرغيزستان، وأن أغلبهم انتهوا من ختم الخارجية ووزارة العدل في قرغيزستان، ويرغبون في الحصول على ختم السفارة ومن ثم ختم الخارجية لاستكمال الإجراءات الخاصة بمعادلة الشهادات.
وقال مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، في ختام اللقاء، إنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية للنظر في المزيد من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات هؤلاء الطلاب، وكذلك مع وزارة الخارجية من أجل توجيه السفارة المصرية هناك ببذل المزيد من التيسيرات بصدد طلبات هؤلاء الطلاب المصريين وخصوصا مسألة اعتماد شهاداتهم، مؤكدا أننا نتابع على مدار الساعة مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج، وحريصون كل الحرص على تذليل أي عقبات والعمل على خدمتهم، وبشكل خاص طلابنا الذين يسعون لاكتساب أحدث العلوم والمعارف لنقلها إلى أرض الوطن.