في أول محاكمة جنائية ضد رئيس أمريكي سابق، انتهى اليوم الأول من مداولات هيئة المحلفين دون صدور حكم.
وأمر القاضي خوان ميرشان الهيئة المكونة من 12 عضوا بالانصراف من قاعة المحكمة، يوم الأربعاء، بعد أن أعطى أعضاءها تعليمات ملزمة، في إطار محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تجرى في نيويورك، بحسب ما ذكره عدد من الصحفيين حضروا الجلسة في قاعة المحكمة.
وتم إرسال أعضاء هيئة المحلفين إلى منازلهم بعد ظهر يوم الأربعاء بعد أن طلبوا من القاضي نسخا من شهادة بعض الشهود.
وستتلى الشهادة أمام المحلفين في قاعة المحكمة اليوم الخميس. بالإضافة إلى ذلك، سيكرر القاضي ميرشان تعليماته لهيئة المحلفين ، أو على الأقل أجزاء منها ، بناء على طلب هيئة المحلفين.
ودفع ترامب، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، ببراءته ويمكنه خوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر حتى حال إدانته.
وإذا لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار بعد المداولات، ستبطل المحاكمة، ويمكن بعد ذلك إعادة النظر في القضية أمام هيئة محلفين أخرى.
وتُوجه إلى ترامب، الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض مرة أخرى في انتخابات نوفمبر المقبل، 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية ضمن مخطط شارك فيه شاهد الادعاء الرئيسي مايكل كوهين لإخفاء رشوة قدرها 130 ألف دولار قدمت إلى نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
وقالت دانيلز إن هذه الأموال قدمت لها مقابل التزامها الصمت بشأن علاقة جنسية كانت تربطها بترامب في عام 2006.
واعترف ترامب بأنه دفع لها المال عشية انتخابات عام 2016 لوقف ما أسماه “اتهامات كاذبة وابتزازية” لكنه نفى حدوث أي لقاء جنسي معها.
وشهد كوهين، خلال المحاكمة، بأنه عمل بناء على توجيه من ترامب لتدبير الأموال من أجل شراء صمت دانيلز.