عقد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا موسعاً مع شركات توصيل الغاز للمنازل التابعة لقطاع البترول والقطاع الخاص؛ لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال العام المالى الحالى 2023-2024.
وأكد الملا، في بيان لوزارة البترول، اليوم الخميس، أهمية مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لما يحققه من خدمة حضارية للمواطن مقارنة باستخدام أسطونات البوتاجاز، وكذلك لتقليل كمية استيراد البوتاجاز وتخفيف الضغط على موازنة الدولة.
وبالنسبة لأعمال توصيل الغاز الطبيعي للقرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، وجه الملا، باستمرار انتظام أعمال مد شبكات خطوط الغاز للقرى ضمن المبادرة، حيث جاري العمل بالشبكات الخارجية والداخلية إلى 721 قرية من قرى المبادرة، وتم الانتهاء من العمل بنحو 535 قرية (485 قرية منها قد تم تدفيعهم بالغاز الطبيعي)، وجارى استكمال باقي القرى، بالإضافة إلى 120 قرية جاري تنفيذ الخطوط الرئيسية فقط المغذية لها (تم الانتهاء من 72 قرية منهم) ليصبح إجمالي القرى ضمن مجال أعمال توصيل الغاز الطبيعي 841 قرية.
جدير بالذكر أن إجمالي ما تم تنفيذه من أعمال مد شبكات خطوط الغاز خلال الثلاث سنوات الأخيرة بلغ حوالي 27 ألف كيلومتر بما يمثل نسبة 47% من إجمالي الشبكات المنفذة منذ بدء النشاط حتى نهاية يونيو 2024 (40 عاما).
وعلى جانب آخر، عقد وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا لمتابعة نشاط تحويل السيارات للعمل بالغاز كوقود.
وخلال الاجتماع تم استعراض موقف المحطات التى تم الانتهاء من تنفيذها ودخولها على الخدمة أمام الجمهور والمحطات الجاري تنفيذها لدخولها على الخدمة تباعاً، كما تم استعراض عدد السيارات التى تم تحويلها للعمل بالغاز والخطط المستهدفة خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات المواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز للاستفادة من مزايا الغاز الطبيعي مقارنة باستخدام الوقود السائل.