فاز المرشح المصري الدكتور علاء عبد الهادي بمنصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بإجماع الحاضرين.
تمت الدعوة إلى عقد المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الثامن والعشرون في بلد الأمين العام على أن يكون النصاب بمن حضر، وذلك بعد الممارسات المتعمدة من بعض الاتحادات والروابط والأسر العربية التي أدت إلى عدم اكتمال النصاب القانوني للانعقاد في دولة تونس الشقيقة في منتصف مايو الجاري.
وذلك استنادا إلى القوانين واللوائح والأعراف السائدة في المنظمات الدولية كافة، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، على نحو ما هو وارد في المواد ١٢٤، ١٢٥، ١٢٦ من النظام الداخلي للأمم المتحدة التي تؤكد أنه في حال تعمد الغياب أو الامتناع عن التصويت من بعض الأطراف يكون التصويت بمن حضر.
وهو العرف نفسه السائد في الاتحادات العربية في الأقطار كافة.
وقد جاءت الدعوة انطلاقا من حرص مصر على ألا يقع فراغ في المراكز القانونية، وحماية للاتحاد العام من كل محاولات الفرقة أو الانقسام.
وكانت مصر بلد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب حاولت بكل الطرق لم الشمل لجميع الإخوة الأشقاء أعضاء الاتحاد العام للحضور إلى مصر من خلال إرسال دعوات إلى جميع رؤساء الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات الثقافية ولكن البعض رفض الحضور ومن أجل الحفاظ على الاتحاد العام وحتى لا يحدث فراغ، تمت إقامة المؤتمر الثامن والعشرين بالقاهرة وسط حضور ثقافي غير مسبوق وتم افتتاح أعمال المؤتمر بحضور كبار المسؤولين في مصر ولفيف من المثقفين والمبدعين.