قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، إن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية أصبح “أكثر احتمالا وليس أقل احتمالا” في أعقاب إدانته في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
ووجدت هيئة محلفين في نيويورك، أن ترامب مذنب بتزوير سجلات في إطار خطة للتأثير بشكل غير قانوني على الانتخابات الرئاسية في عام 2016 من خلال مدفعوعات لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي قالت إنه مارس الجنس معها.
وأصر الرئيس السابق، وهو أول رئيس تتم إدانه بارتكاب جرائم جنائية، على أنه “رجل بريء للغاية” وزعم بدون دليل أن المحاكمة شهدت تلاعبا.
وكتب جونسون في صحيفة “ديلي ميل” أن المحاكمة بمثابة “اعتداء على ترامب بسلاح آلى على غرار أسلوب العصابات”، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وأوضح أن “الشعب الأمريكي نظر إلى هذه القضية وعلى الرغم من المزاعم العجيبة بأهميتها التاريخية، خلصوا إلى أنها، بدرجة كبيرة، مجرد هراء”.
وأكد جونسون أنه “كان بإمكان الكتلة الضخمة من الناخبين الأمريكيين رؤية ما أعتقد أنه كان يحدث بالفعل: لقد كانت النخب الليبرالية مرعوبة من شعبية ترامب المستمرة وقدرته على التواصل مع الناخبين – وكانوا يستخدمون أي شيء يمكنهم العثور عليه لعرقلة حملته”.
وأضاف “من خلال متابعة هذه القضايا، لقد ساعدوا في جعل فوزه أكثر احتمالا، وليس أقل احتمالا”.