أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، يعول على أن المقترح الجديد حول التسوية في قطاع غزة سيؤدي إلى إحلال سلام طويل الأمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، يوم الجمعة، إنه في غضون عدة أشهر كان الأمين العام يسعى إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون أي عائق، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف أن الأمين العام يعول على أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق الطرفين على سلام طويل الأمد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قدم مقترحا لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، قائلا إنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
أوضح بايدن أن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة.
وأضاف بايدن: «إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، فسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات»؟.
وأضاف بايدن أنه خلال المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حركة حماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستشهد نهاية الحرب بشكل دائم.
في المرحلة الثانية، سيتم تبادل الأسرى، حيث ستفرج إسرائيل عن جميع الأسرى الفلسطينيين الأحياء، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية، ورفع المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.
أما في المرحلة الثالثة، فسيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.
وقال بايدن: «هذا العرض مطروح الآن على الطاولة، وما نحتاجه هو التنفيذ».