قال المخرج خالد يوسف، إنه لا يمكن إرجاع مسئولية انتشار البلطجة إلى السينما ممثل محدد، معتبرا أن الواقع قد يفوق ما يُعرض على الشاشة.
وخلال مقابلة مع برنامج «بالخط العريض» عبر شاشة «الحياة» عُرضت مساء الجمعة، عبّر يوسف عن رفضه الكامل للاتهامات الموجهة إلى السينما بتشويه الواقع عبر تناول الأفلام لظاهرة البلطجة.
وأضاف: «غير صحيح أنه لم يكن هناك بلطجة بالمجتمع.. وأنها ظهرت أول ما اتعرضت أفلام البلطجة».
ورأى أن الأفلام التي تناولت البلطجة لم تصورها بشكل مبالغ فيه؛ بل جلبتها من الواقع مع بعض التخفيف، ضاربا مثالا على ذلك بفيلمه حين ميسرة.
وذكر «يوسف» أنه اعتذر للجمهور في نهاية الفيلم عن عدم قدرته على تصوير الواقع كما هو، مؤكدا أن الواقع كان أكثر قسوة مما يمكن عرضه على الشاشة.
وتابع: «أنا معنديش خطوط حمراء، أنا بدعو دائما أن الفكر والسينما ميكنش فيها خطوط حمراء، مفيش حد يقول لي ثوابت لو هي ثوابت محدش هيقدر يزحزحها أو يحركها، القلق على حرية التفكير».
وأوضح أن وظيفة المبدع والمثقف تكمن في تقديم رؤية نقدية تساهم في تطوير المجتمع، حتى وإن كان الواقع هو الأعظم.