أشاد رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير جولان، بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن جولان قوله: “بايدن قال ما فهمه الجميع في إسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، إعادة جميع المحتجزين بغزة لن يتم إلا بوقف القتال”.
وأضاف جولان: “بايدن، الصديق الحقيقي لإسرائيل، يقول بصوته ما فهمه الجميع في إسرائيل بالفعل في المراحل الأولى من الحرب. شرط عودة جميع المحتجزين هو وقف القتال”، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتابع: “الآن، يجب وقف القتال، وإعادة الجنود إلى بيوتهم”.
كان بايدن قد أعلن، مساء أمس الجمعة، عن “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال بايدن في خطاب متلفز أدلى به من البيت الأبيض، إن إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع من ثلاث مراحل.
وأضاف بايدن أن المرحلة الأولى المقترحة من 6 أسابيع تقضي بوقف لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل والإفراج عن المحتجزين ورفات المتوفين منهم.
وتابع بايدن أن المرحلة الثانية ستشهد إطلاق سراح بقية المحتجزين بما في ذلك الجنود وإدامة وقف إطلاق النار، فيما تتعلق المرحلة الثالثة بما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
وحول دور الوسيطين مصر وقطر، قال بايدن ” مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل”.
وقال بايدن إن استمرار هذا النزاع سيستنزف قدرات إسرائيل ويزيد في عزلتها.
كما شدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار سيخلق مستقبل مختلف للشعب الفلسطيني قائم على تحديد المصير والاستقرار، على حد قوله.
وأشار إلى أن المفاوضين الأمريكيين ركزوا خلال الأيام الماضية على وقف لإطلاق النار في غزة يفضي لنهاية الحرب والإفراج عن المحتجزين بغزة ومستقبل أفضل للقطاع دون حركة حماس.
وتابع بايدن أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وإذا أخفقت حماس في الالتزام فتستأنف إسرائيل دفاعها عن نفسها”، على حد تعبيره.
العراق يجدد رفضه لاستخدام أراضيه وأجوائه للاعتداء على أي دولة
صرح مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، بأن "العراق بشعبه وحكومته قوي ومتماسك، وبقواتنا العسكرية بتشكيلاتها المختلفة، حافظنا...
Read more