أفادت صحيفة عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيؤجل رده الرسمي على مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حتى نهاية الشهر، ثم سيجد سبباً لعرقلتها.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “هآرتس” العبرية إنّه على الرغم من المفاوضات التي أجراها الوسطاء، يبدو أنّه حتى اللحظة لا توجد أسباب للتفاؤل.
وأضافت المصادر للصحيفة أنه رغم أنّ مبعوثي الرئيس الأمريكي جو بايدن، يأملون في إقناع نتنياهو بقبول الصفقة، إلا أنّ الأخير سيؤجّل ردّه الرسميّ على المقترح إلى ما بعد إلقاء خطابه في الكونجرس يوم 24 من الشهر الجاري، وبعد ذلك سيجِد السبب لعرقلة الصفقة، بحسب ما نقلته وكالة “سما” الفلسطينية.
وعدّد نتنياهو، في خطابٍ ألقاه، أمس الخميس، الشروط التي وضعتها حكومته في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، قائلا إنّ أيّ اتّفاق “يجب أنْ يسمح لإسرائيل باستئناف القتال (بعد انتهاء فترة الهدنة التي سينصّ عليها) حتى تتحقق أهداف الحرب”.
كما اشترط نتنياهو أنْ يتمّ في المرحلة الأولى من الاتفاق الجاري التفاوض عليه “الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن”.
وكان بايدن قد قدم في مايو الماضي خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وتتضمن الخطة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين حماس وإسرائيل.