الأربعاء, مايو 21, 2025
  • Login
جريدة أخبار مصر صحيفة
Advertisement
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات
No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات
No Result
View All Result
جريدة أخبار مصر صحيفة
No Result
View All Result

مطلب شرعي وواجب وطني

admin بواسطة admin
9 أشهر
في أخر الاخبار
A A
0
0
مشاركات
1
مشاهدات
مشاركة عبر الفيس بوكمشاركة عبر تويتر

إتقان العمل والصنعة أمر من الله ورسوله، وهو مطلب شرعي، وواجب وطني، وعمل إنساني ومسؤولية مجتمعية، ومقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، والكل مطالَب بهِ، والكل محاسَب عنه بين يدي الله. والإتقان يكون في أعمال الدين والدنيا، فلا يصح أن يكون الإنسان متقِنًا في أمور الدين، وليس متقِنًا في أمور الدنيا، فالقيام للصلاة من العبادات، والسعي في الأرض والكد والتعب من العبادات أيضًا، لهذا لا يعتري الإنسان العجب ولا الدهشة حين يجد بين دفتَي المصحف، أمرًا من الله تعالى بالانصراف من المسجد عقب قضاء صلاة الجمعة للعمل والكد والتعب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [سورة الجمعة ـ الآيتان: 9 و10].

فهاتان الآيتان توضحان المنهج القويم للدين الإسلامي العظيم، وسماته الرفيعة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وشمولية منهجه، وتوازن أحكامه، ومخاطبته للعقل والروح والمادة، فلا يعتني بجانب ويهمِل الآخر، ولكنه يوازن بين متطلبات الروح والمادة واحتياجاتهما، فخلق نفوسًا سوية، ومجتمعات متحضرة، حال الأخذ بأسبابها، فقد حض الإسلام المؤمنين على الجمع بين أَداء العبادات والطاعات، والمحافظة عليها في أوقاتها، دون غفلة أو تضييع، وبين الحرص على العمل بجد وكفاح وإتقان، دون تضييع لأحدهما.

ويكفي كل صانع شرفًا أن الصناعة كانت حرفةَ بعض الأنبياء، فقد كان نبي الله إدريس – عليه السلام – خيَّاطًا، وكان نوح – عليه السلام – نجَّارًا، يصنع الفلك الذي اتخذه طريقًا للنجاة من الطوفان، وكان خليل الله إبراهيم – عليه السلام – بنَّاءً، وهو الذي بنى الكعبة – البيت الحرام – وعاونه في عملية البناء ولده إسماعيل – عليه السلام -، وكان داود – عليه السلام – حدَّادًا يصنع الدروع.

والله تعالى عظَّم قيمة العمل في أشد المواقف وأصعبها على الإنسان، ففي يوم قيام الساعة، الذي قال فيه سبحانه وتعالى: ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [ سورة الحج: آية 2]، أمر النبي أمرًا مؤكدًا بالعمل وتعمير الأرض، حيث قال ﷺ: «إن قامتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها».

وإذا أتقن الإنسان العمل سُمِّي صانعًا أو محترفًا، وقد وردت مادة صنع في القرآن الكريم بمشتقاتها في عشرين موضعًا، حيث وردت في ستة عشر موضعًا بصيغة الفعل، من ذلك قوله سبحانه: ﴿إن الله عليم بما يصنعون﴾ (فاطر: 8)، ووردت بصيغة الاسم في أربعة مواضع، منها قوله سبحانه: ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾ (النمل: 88). وأكثر ما وردت مادة صنع ومشتقاتها في القرآن بمعنى الفعل ـ خيرًا أو شرًّا ـ ومنه قوله تعالى: ﴿وحبط ما صنعوا فيها﴾ (هود: 16)، ومنه أيضًا قوله سبحانه: ﴿ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة﴾ (الرعد: 31)، ومنه أيضًا قوله سبحانه: ﴿وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا﴾(الكهف: 104)، وجاءت مادة (صنع) في موضع واحد بمعنى البناء والتشييد، وذلك قوله تعالى على لسان نبيه هود عليه السلام مخاطبًا قومه: ﴿وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون﴾ (الشعراء: 129).

فيا أمتنا الإسلامية، لن تقوم لنا قائمة، ولن ينصلح لنا حال، إلا بما صلح به عصر النبوة والصحابة والتابعين، الذين عملوا بكل جد وإخلاص وإتقان في أمور دنياهم كأنهم يعيشون أبدًا، وفي الوقت نفسه عملوا لآخرتهم كأنهم يموتون غدًا، فيا ليتنا ننتبه جميعًا، قبل أن نندم بعد فوات الأوان، وحيث لا ينفع الندم.

[email protected]

مشاركةTweetمشاركةSendScanمشاركة
الخبر السابق

بعد هجوم الطعن القاتل… مدينة زولينجن الألمانية تشهد مظاهرات مجددا

الخبر التالي

الإعلام العبري يرجح “هجوما استباقيا ثانيا” ضد حزب الله هذا الأسبوع

اقراء ايضا :

عزاء واجب: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
أخر الاخبار

عزاء واجب: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”

بواسطة Akhbar-Mesr
23 مارس، 2025
0

يتقدم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها نيابة عن أسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور له باذن الله...

قراءة التفاصيل
الجود الخيرية وإندرايف توزعان 7000 وجبة سحور على السائقين في رمضان

الجود الخيرية وإندرايف توزعان 7000 وجبة سحور على السائقين في رمضان

12 مارس، 2025

الأخضر بكام؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 12 مارس 2025

12 مارس، 2025

عبد العاطي يؤكد مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق

12 مارس، 2025
رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو ترامب لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة

ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض

12 مارس، 2025

أبرزها أتلتيكو مدريد ضد الريال.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12-3-2025

12 مارس، 2025
الخبر التالي
الإعلام العبري يرجح “هجوما استباقيا ثانيا” ضد حزب الله هذا الأسبوع

الإعلام العبري يرجح "هجوما استباقيا ثانيا" ضد حزب الله هذا الأسبوع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الطقس الان

القاهرة
الأربعاء, مايو 21, 2025
clear sky
32 ° c
38%
18.37mh
0%
39 c 28 c
الجمعة
36 c 25 c
السبت
34 c 24 c
الأحد
33 c 23 c
الأثنين
  • الصفحة الرئيسية
  • حوادث
  • محافظات
  • اقتصاد
  • رياضة

جميع الحقوق محفوظة© 2022 لجريد أخبار مصر - Eb2a Inc

No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات

جميع الحقوق محفوظة© 2022 لجريد أخبار مصر - Eb2a Inc

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In