رحب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، بعودة السوريين إلى وطنهم مرة أخرى، قائلا: “نحن نقول لأهلنا إن بلدنا لهم، ولا يمكن أن تكون هناك أي شروط على عودتهم إلى بلدهم ومساكنهم”.
وأضاف خلال لقاء له ببرنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر شاشة “صدى البلد” مساء الجمعة، أن الدولة السوية أنشأت مساكن بديلة مؤقتة للذين عادوا منهم إلى الأراضي السورية إذا كانت مساكنهم قد نالها شيء من الخراب والعبث.
وأوضح أن الدولة السورية تستقبل مواطنيها العائدين على الحدود، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد أصدر ما يزيد عن 22 مرسومًا تتعلق بعودتهم وكيفية تقديم الدولة الدعم الكامل لهم لكي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن “السوريين الذين غادروا سوريا إثر المجازر والمذابح التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين ومن كان يدعمهم، واضطروا للجوء إلى دول الجوار، بما فيها مصر، ما زالوا يعبرون عن تقديرهم لما حظوا به في مصر، مؤكدين أنهم لم يشعروا بأنهم لاجئين واندمجوا مع المجتمع المصري ومارسوا نشاطاتهم التي كانوا يمارسونها في سوريا”.
وذكر أن هذه التجربة كانت فرصة ثمينة للسوريين للتعرف على أشقائهم في مصر، وللمصريين للتعرف أكثر على السوريين.
وتابع أن هذه الهجرة الكبيرة لم تحدث منذ أيام الوحدة، معقبا :”نحن كنا مرتاحين للفرص التي قدمت لهم من قبل الدولة المصرية والشعب المصري التي لم تشعرهم بالغربة”.