أفادت شبكة “إن بي سي” بأن حلفاء المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يشعرون بالقلق من أن تكلفه علاقته بالناشطة اليمينية لورا لومر الكثير من أصوات الناخبين في الولايات الحاسمة.
وقال الحلفاء للشبكة الأمريكية إن هناك “مخاوف حقيقية” بشأن ارتباط لومر وترامب، خاصة في أعقاب منشورها العنصري على وسائل التواصل الاجتماعي حول منافسة ترامب الديمقراطية كامالا هاريس، حيث كتبت أن “رائحة البيت الأبيض ستكون مثل الكاري وسيتم تسهيل خطابات البيت الأبيض عبر مركز الاتصال” إذا فازت هاريس بالانتخابات الرئاسية.
وقال أحد حلفاء ترامب للشبكة إن بي سي نيوز: ” لا تستطيع لورا لومر البقاء.. إنها غير اعتذارية.. هذه المرأة هاجمت نائب رئيس الولايات المتحدة بهذه الطريقة العنصرية. لقد كان الأمر مروعا ولم تعتذر”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وحذر العديد من الحلفاء من أن خطاب لومر حول هاريس يمكن أن يضر بمكانة ترامب بين الناخبين الناقدين، وخاصة في الولايتين الرئيسيتين جورجيا ونورث كارولينا، اللتين تضمان عددا كبيرا من السكان الأمريكيين الهنود والهندوس.
وقال حليف ثان لترامب إن الرئيس السابق قد تم تحذيره بشكل مباشر بشأن هذا الأمر “من قبل أشخاص في جورجيا ونورث كارولينا.. قيل له إذا لم تقم بإصلاح هذا، فستكون هناك مشكلة”.
ويوم الجمعة الفائت، بدا أن ترامب يحاول أن ينأى بنفسه عن لومر، حيث قال للصحفيين في مؤتمر صحفي في كاليفورنيا: “لورا روح متحررة. لا أستطيع أن أخبر لورا بما يجب أن تفعله”.
وردا على سؤال من شبكة “إن بي سي نيوز” بعد المؤتمر الصحفي عما إذا كان ترامب على دراية ببعض نظريات المؤامرة التي تنشرها لومر، قال الرئيس السابق: “لا أعرف الكثير عنها”.
وقد نشر لومر نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة حول المهاجرين غير الشرعيين الذين يسجلون للتصويت، وحول عمليات إطلاق النار الجماعية التي تساعد الديمقراطيين على الفوز بالانتخابات.