نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة السادات بمحافظة المنوفية، أولى القوافل الشاملة ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان) بقرية الكوم الأخضر بمركز شبين الكوم.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة السادات، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف محمد غزال، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء، القافلة المجتمعية الشاملة إلى قرية الكوم الأخضر مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وبالتعاون مع الإدارة الطبية بالجامعة، ومعهد الهندسة الوراثية، ومعهد الدراسات والبحوث البيئية، وكلية الطب البيطري، وذلك لخدمة أهالي القرية وتقديم خدمات الرعاية الطبية والخدمية.
وقالت الدكتورة شادن معاوية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن القافلة اشتملت على تخصصات (بشرية ــ بيطرية ــ زراعية) وندوة توعوية عن أمراض العصر (الضغط ـ السكر ـ السمنة ـ القلب) بقرية الكوم الأخضر بمركز شبين الكوم بالمنوفية.
وأوضحت رئيس الجامعة، أن تلك القافلة تعد أولى سلسلة القوافل التي سيتم تنظيمها خلال مائة يوم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
ووجهت رئيس الجامعة؛ الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ على اهتمامه، ودعمه الدائم للمواطن المصري، والذي يظهر جلياً في المشروع القومي للتنمية البشرية (بداية جديدة؛ لبناء الإنسان).
وأشارت إلى أن المبادرة انعكاس لاهتمام القيادة السياسية بالمواطن المصري ووضعه في مقدمة أولويات الدولة، مشيدة بالدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في هذه المرحلة، ومشيدة بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير المُثمر، والهادف؛ خلال السنوات المُقبلة، مؤكدة أن بناء الإنسان؛ هو ركيزة بناء الأوطان.
وأضافت أن المبادرة تضمنت قوافل شاملة من قافلة بشرية وبيطرية، وندوة توعوية عن أمراض العصر السمنة والضغط والسكر والقلب قام بإلقائها الدكتور محمد فكري عطا الله، أخصائي النسا والتوليد بالإدارة الطبية، تناولت المحاور الآتية: “الأسباب المؤدية لانتشار مثل هذه الأمراض، والنظام الغذائي الأمثل لمصابي هذه الأمراض، وتأثير نظام حياة الأفراد وأسلوب معيشتهم في انتشار هذه الأمراض، وأثر هذه الأمراض على الاقتصاد المصري، والوقاية والعلاج المتبع لمصابي السكر والضغط”.
وتابعت أن القافلة تضمنت أيضا تخصصات مختلفة، حيث بلغ عدد المستفيدين من القافلة ١٧٢ حالة، في التخصصات: (الباطنة والأطفال ٣٦ حالة، العظام ٢٩ حالة، الجلدية ٣٥، التحاليل ٢٢ حالة، الندوة التوعية ٥٠ حضورًا)، وتم توزيع الأدوية على جميع الحالات بالمجان والمتبرع بها (شركة غاز مصر).
كما تضمنت القافلة الكشف على الحيوانات والطيور، حيث بلغ عدد الحالات ٣٤٣ حالة مقسمة كالتالي: (الباطنة والمعدية ١٢٠ حالة، الدواجن ١٦٠ حالة، الولادة ٦١حالة، الجراحة حالتين).
وتضمنت القافلة أيضا، إرشاد زراعي شهدت زيارة لبعض الحقول المنزرعة بالفاصوليا والأرض المجهزة لزراعة المحاصيل الشتوية، وتم إرشاد المزارعين لجميع العمليات الزراعية المناسبة لهذه الزراعات.
من جانبهم أعرب عدد من أهالي القرية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة الرئاسية التي ساهمت في تقديم الرعاية والخدمات التي يحتاجونها في جميع المجالات، وقدموا الشكر لجامعة السادات وأساتذتها على المشاركة الفعالة في خدمة أهالي المنطقة.