رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوى التأهب، بعد انفجارات أجهزة الاتصالات المحمولة (البيجر) بشكل شبه متزامن في لبنان، طبقا لما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء.
وتتحسب إسرائيل لرد من جانب ميليشيا حزب الله، التي تلقي باللوم على إسرائيل في الانفجارات الصغيرة، التي وقعت بمختلف أنحاء البلاد أمس الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة حوالي 2750 شخصا ومقتل تسعة أشخاص على الأقل، حسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم وضع الدفاعات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل في حالة تأهب قصوى. ومن المقرر أيضا نقل وحدة من النخبة من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مشاورات جرت الليلة الماضية في مقر الجيش في تل أبيب لتقييم الوضع.
وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض اليوم الأربعاء ارتفاع ضحايا الانفجارات المنسقة لأجهزة الاتصالات المحمولة “البيجر” في جميع أنحاء البلاد إلى 12 قتيلا و2800 مصاب.
وقال الأبيض ، في مؤتمر صحفي اليوم ، إن “عدد الشهداء حتى الآن 12 شهيدا بينهم طفلان والجرحى ما بين 2750 و2800، وعدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300”.
ولفت إلى أنه “خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، والإصابات تركزت على منطقة الوجه واليدين ولا تزال هناك إصابات حرجة”.