قال رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو إن نفس السياسيين والمسؤولين الذين حاولوا إفشال تنصيبه هذا العام يحاولون الآن تخريب خططه لمحاربة الفساد وتعزيز البنية التحتية والإنفاق الاجتماعي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أريفالو، الذي تولى منصبه في يناير الماضي بدعم من الولايات المتحدة، قوله في مقابلة إن معظم مقترحاته لم تحقق أي تقدم في الكونجرس، حيث يمتلك حزبه 23 مقعدا فقط من أصل 160 مقعدا.
وقال إن هدفه طويل المدى يتمثل في دمج صغار المزارعين في الاقتصاد الوطني، وخلق التنمية الاجتماعية اللازمة لإبقاء مواطني جواتيمالا الذين يسعون للهجرة شمالا في بلادهم.
إلا أن خطط أريفالو تواجه معركة شاقة في الكونجرس المعادي، بينما تلقت المحاكم المحلية بالفعل 13 طلبا لعزله. وقال إن هذا يعطي ذخيرة للسياسيين وأعضاء المحكمة الذين يواصلون محاولاتهم لزعزعة استقرار حكومته، وهو ما يعروف باسم “تحالف الفاسدين” في جواتيمالا، والذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات بحق العديد منهم في العام الماضي بتهمة “تقويض الديمقراطية وسيادة القانون”.
وأضاف أريفالو في نيويورك “سوف يحاولون العودة. لذلك فهم بحاجة إلى أن نفشل… سيحاولون إلقاء كل العقبات الممكنة في طريقنا، سواء كانت قانونية أو سياسية”.