قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الكذب ويحاول تضليل الرأي العام حول إدخال شاحنات طحين إلى محافظة شمال غزة.
وأضاف في بيان، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يومًا بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية، بل ويواصل ارتكاب المحرقة وقتل أكثر من 342 شهيدًا وأصيب المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام مستمرة دون توقف.
وأشار إلى أن ما يجري في شمال محافظة غزة هي إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية.
ولفت إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن خطة التهجير الأمريكية الإسرائيلية والتي تعد أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي “إسرائيلي” في القرن الحادي والعشرين.
وجدد نداء الاستغاثة إلى المجتمع الدولي، وإلى كل دول العالم، وإلى جميع المنظمات الدولية والأممية بممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال بكل الطرق والوسائل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال، ووقف حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص.
ودان ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال، كما وندين سعي الاحتلال الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل، داعيا المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وذكر منها دول المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسئولية عن استمرار هذه الجرائم منذ سنة كاملة دون أن يوقف هؤلاء المجرمين الحرب الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وحذّر المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية من أن جيش الاحتلال يمارس جريمة استئصال واضحة المعالم وحرب اجتثاث للمدنيين وحرب تطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني، مطالبًا باتخاذ مواقف عملية نحو الوقف الفوري والسريع لهذه الجرائم ضد الإنسانية.