قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، إن الحرب الإسرائيلية الشعواء أدخلت لبنان في وضع مأساوي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وتابع خلال مقابلة لـ «الجزيرة الإخبارية» مساء الجمعة: «لبنان اليوم في مكان حزين جدًا ووضع اجتماعي مأساوي.. وظروف اقتصادية تجاوزت أكثر من مرحلة الانهيار لا نستطيع إلا أن نصفها بأنها دمرت بالكامل».
وأضاف أن ما تبقى من بعض مقومات الحياة للاقتصاد اللبناني، كالقطاع السياحي وصادرات القطاع الزراعي المحدودة؛ توقفت تمامًا بسبب العدوان، معقبا: «نمر بحالة اجتماعية مأساوية تنذر بالأسوأ».
وأشار إلى وجود أكثر من 1.2 مليون نازح من قرى الجنوب والبقاع وضواحي بيروت، واصفا المشهد بالمأساوي، قائلا: «الشعب اللبناني اليوم تعيس، ولابد أن تنجلي هذه الغيمة السوداء ويتوقف العدوان ونجد الطريق للخروج».
ولفت إلى تدمير الكيان الصهيوني؛ لكل البنى التحتية الزراعية من خلال حرق الأراضي بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا، والتي كانت مصدرا للفاكهة والخضروات المصدرة للخارج، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 125 ألف شجرة زيتون من بينها أشجار عتيقة عمرها 75 و100 عام.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي حول مناطق واسعة إلى مناطق غير قابلة للحياة، بحيث لا يستطيع الإنسان ولا الحيوان ولا النبات البقاء فيها، وحتى المياه أصبحت غير صالحة للزراعة أو الشرب.