أنكر مصدر مصري رفيع المستوي أول أمس الخميس عن ما تردد خلال الساعات الماضية، أنه لا صحة لما تردد عن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.
وأكد المصدر، أن تلك الأكاذيب تروجها العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
نفى المتحدث العسكري، من جانب آخر بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات التي وصفها بالمشبوهة من مساعدة مصر لإسرائيل في عملياتها العسكرية.
ونشرت مواقع وحسابات تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، شائعات مفادها استقبال السلطات المصرية للسفينة الألمانية زاعمة أنها محملة بمواد متفجرة موجهة لإسرائيل، وتم تفريغ حمولتها إلى سفينة أخرى تسمى ترانسباي.