قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن «مصر تواجه حرب شائعات مسمومة من الجيل الرابع تستهدف إفشال الدولة»، مستشهدا بشائعة السفينة «كاثرين» التي زعم أنها تحمل متفجرات إلى إسرائيل عبر ميناء الإسكندرية.
وتابع خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «على مدار يومين قصص وحكايات شغالة على تريند أكذوبة السفينة كاثرين التي تحمل متفجرات إلى إسرائيل ورست في ميناء الإسكندرية، وللأسف دخل على الخط بعض المتآمرين والخونة والمغيبين».
وأكد أن بيان القوات المسلحة المصرية نفى بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة من ادعاءات عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا، مشددا أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل.
وانتقد مروجي الشائعة لتجاهلهم بيان وزارة النقل المصرية الذي أوضح أن السفينة أفرغت شحنة عسكرية تابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وهو سبب رسوها في الإسكندرية قبل أن تغادر إلى ميناء حيدر باشا في تركيا.
وتساءل: «لو كانت السفينة متجهة إلى إسرائيل؛ لكانت توجهت مباشرة إلى أحد موانئها كميناء حيفا الذي يبعد 500 متر دون التوقف في الإسكندرية؟»، لافتا إلى عدم وجود أي بيان إسرائيلي أو من غيره يشير إلى مزاعم وجود متفجرات على متنها.
واختتم قائلا: «حقيقة الأمر لا توجد متفجرات، ولم تتواطأ مصر ضد الشعب الفلسطيني والسفينة غادرت إلى تركيا؛ لكن الخونة يصطادون في الماء العكر ومصدرهم الأساسي أصبح الصحفي الصهيوني إيدي كوهين يأخدوا منه الشائعة ويشتغلوا عليها، وهذا نوع من الإفلاس والكذب والتآمر، لكن عمر الكذب ما يستمر، وهل يحق للخونة وعملاء أجهزة مخابرات الخارج أن يتحدثوا عن الشرف!».