قالت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم الاثنين، إنها ستنظر في قضية جديدة لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية فيما يتعلق بالكونجرس في ولاية لويزيانا مع منطقتين بهما أغلبية ممن ينحدرون من أصول افريقية.
ولن تستمع المحكمة إلى مرافعات حتى أوائل العام المقبل، وتجري انتخابات العام الجاري 2024 في ظل خريطة الدوائر الانتخابية المتنازع عليها، والتي قد تعزز فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب المنقسم بشدة.
وكانت محكمة أدنى درجة قد أبطلت الخريطة، لكن القضاة سمحوا باستخدامها في انتخابات العام الجاري بعد استئناف طارئ تقدمت به الولاية وجماعات حقوق مدنية.
يذكر أن القضية المرفوعة أمام القضاة هي ما إذا كانت الولاية اعتمدت بشكل كبير للغاية على العرق في رسم دائرة انتخابية ثانية ذات أغلبية سوداء.
ويعتبر أمر المحكمة الصادر اليوم الاثنين هو أحدث خطوة في المعارك بالمحاكم الاتحادية بشأن الدوائر الخاصة بانتخابات الكونجرس في لويزيانا والتي استمرت أكثر من عامين.