كشف عمر مهران والد الطالب القتيل في المدرسة الميكانيكية في محافظة بورسعيد، تفاصيل مصرع ابنه بعدما طعنه طالب آخر بسلاح أبيض «مطواة»، داخل حوش المدرسة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، مساء الاثنين، إن بداية الأزمة تعود لمطلع العام الدراسي الجديد، حيث قام الطالب بالتعدي على ابنه بالخوزة وضربه على رأسه.
وأضاف أن ابنه رد الضربة بعد ذلك، قبل أن يتم الفصل بينهما من قِبل الطلاب في المدرسة.
وتابع أن الطالب المتهم كان بحوزته سلاح أبيض، وفي حوش المدرسة أمام الطلاب والمدرسين طعن ابنه في صدره وقلبه، متحدثًا عن أن الواقعة جرت دون تحرك من أحد.
وأوضح مهران، أن مستشفى الزهور استقبل ابنه في حالة سيئة متأثرًا بإصابته في القلب، بعد اعتداء زميله بالمدرسة عليه، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه وهبوط في الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب نتيجة الإصابة، مطالبا بالقصاص وعدم التسامح لأن ابنه رحل.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الداخلية ملابسات تعدي الطالب على زميله بسلاح أبيض وإحداث إصابته التى أودت بحياته وفراره من المدرسة.
بالفحص، تبين أنه بتاريخ 3 نوفمبر الجاري، تبلغ لقسم شرطة المناخ بمديرية أمن بورسعيد من إحدى المستشفيات باستقبالها جثمان طالب بمدرسة كائنة بدائرة القسم، مصابًا بجرح طعني إثر تعدي طالب، بذات المدرسة، عليه بسلاح أبيض خلال مشاجرة نشبت بينهما داخل المدرسة.
وبالانتقال وسؤال شهود الواقعة، أفادوا بقيام طالب بالتعدي على المجنى عليه بسلاح أبيض «مطواة» كانت بحوزته فأحدث إصابته المشار إليها وذلك حال تواجدهما بفناء المدرسة ولاذ بالهرب بالقفز من أعلى سور المدرسة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط مرتكب الواقعة بمكان اختبائه بنطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، كما تم ضبط السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.