أعرب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستظل جزءا من التحالف الدفاعي، حتى إذا أصبح دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وقال روته، في مقابلة مع هيئة البث الألمانية العامة “زد دي إف” مساء الاثنين، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة والمرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكمالا هاريس يدعمون الناتو.
تأتي هذه المقابلة في الوقت الذي يتوجه فيه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد. وقد صوت بالفعل أكثر من 75 مليون مواطن، ولكن ما تبقى من حوالي 240 مليون ناخب مؤهلين يحتاجون إلى الإدلاء بأصواتهم اليوم الثلاثاء لتحديد ساكن البيت الأبيض الجديد .
وقال روته إن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين يفهمون أن الناتو لا يخدم فقط أمن أوروبا، بل أيضا أمن الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن على أي رئيس أن يضمن سلامة بلاده.
وأضاف روته أن كلا المرشحين على دراية بأن أمن الولايات المتحدة يرتبط ارتباطا وثيقا بالناتو.
وكانت تصريحات ترامب السابقة قد أثارت شكوكا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة، تحت قيادته، ستلتزم بشكل كامل بتعهد الدفاع المتبادل في التحالف. وهدد ترامب في بعض الأحيان بانسحاب الولايات المتحدة من الناتو.
ويُعرف روته بمهارته في التعامل مع ترامب، ويُقال إنه يتمتع بعلاقة جيدة نسبيا معه. ففي اجتماع عام 2019، صرح ترامب بأنهما أصبحا صديقين.