عرض فيلم “الحياة لأول مرة” الذى يقدم ضمن مهرجان الأفلام الوثائقية الصينية في الجامعات المصرية، تفاصيل من الحياة اليومية الصينية ويسرد الفيلم 12 محطة مهمة فى حياة الصينيين بأسلوب مكثف موزعة زمنيا على عدة مراحل منها الولادة، التعليم، الزواج، العمل، التقاعد ويتضمن مشاهد مصورة فى المستشفيات، المدارس، القرى، المصانع، جامعات كبار السن، لتقديم رؤية شاملة لحياة الصينيين فى مراحلهم المختلفة.
ويعرض المهرجان فيلم “نكهة الصين – قسم البحر” والمكون من 3 أجزاء تتناول مفهوم حماية النظام البيئى البحرى ويعرض الفيلم قصصا عن الصيد البيئى والنكهات التقليدية لقرى الصيد وتربية الأسماك، ليصور الترابط بين الإنسان والبحر وكيفية تحقيق التعايش المتناغم.
ويأتي فيلم الصين من الأعلى – قسم التبت ضمن عروض المهرجان الذي يرصد الصين بمنظور مختلف من خلال رحلة جوية لمدة 50 دقيقة إلى الأماكن البعيدة ومن الجغرافيا الطبيعية إلى التاريخ الإنساني.
يعبر المشاهدون من خلال جسر فنى تتضمنه عروض المهرجان إلى الثقافة الصينية ومشاهدة الحضارة والحياة في الصين عن قرب وتتوج العروض التى تستمر لمدة أسبوع بعدد من الأفلام الوثائقية التي تحكي عن قصة شعب وثقافة مختلفة، ويتضمن المهرجان عدد من الأفلام الأخرى التي تعكس الواقع وتسجل التاريخ منها “الفنون الجميلة الصينية”، ” شعب بين الجبال والماء”، “الجامعة”،” فى رحلة البحث عن المقام” والتى تتحدث عن التراث والعادات والتقاليد العرفية، الطبيعة والثلوج، التطور الاقتصادي.
وأكد إبراهيم شوقي منسق المهرجان والمدير الإدارى لمعهد كونفوشيوس، أن المهرجان يعد وسيلة للتبادل الثقافي من خلال نافذة تمكن الطلاب من استكشاف عالم جديد والتعرف على تجارب وقصص شعوب مختلفة وتسليط الضوء على القيم المشتركة بين الحضارتين المصرية والصينية.
وأضاف شوقى أن تنظيم حفل الافتتاح فى جامعة قناة السويس تقديرا لدورها في نشر اللغة والثقافة الصينية في مصر، فيما تستضيف أيضا جامعات القاهرة وعين شمس وبدر عدة عروض لأفلام المهرجان بجانب جامعة قناة السويس.
وأوضح أن المهرجان يتضمن إقامة عدد من الندوات حول الأفلام المشاركة وإعادة إحياء التبادل الثقافي بين الحضارات وربط الماضي بالحاضر في سياق فني هادف وتحقيق الهدف من إقامة المهرجان باعتباره رمزا للتبادل الثقافي والحضاري بين مصر والصين.